هل فكرت في تخرطة أعمالك ؟ أعلم أن الكلمة غير شائعة و لكن الفكرة تستحق النقاش حولها. ففي الأونة الأخيرة انتشرت فكرة الخرائط الذهنية التي تساعد في ربط المعلومات بصورة تسهل التعامل معها و استرجاعها و لكن ما نتحدث عنه هنا شىء أخر.
فدائما ما نسمع من مدربي التنمية البشرية قولهم يجب أن تخطط لحياتك و لكن الكلمة مطاطة و الكثير لا يعرف كيف يتسنى له أن يخطط لحياته ! هل صورة حياتي بأكملها واضحة لدرجة تمكنني من التخطيط بمهارة ؟ الإجابة ابدأ بالأشياء الصغيرة و لا تجعل الورقة و القلم يفارقانك. .
فمثلاً عندما تهم بشراء شىء ما قد يكن التليفون المحمول لماذا لا تجمع المعلومات سواء من الإنترنت أو من المحيطين ذوي الثقة و دون ما حصلت عليه من معلومات و ارسم خريطتك بناءً على ذلك . اجمع قائمة بالمحلات التي يوصى بها و قائمة بأنواع الموبايل التي تريد التفضيل بينها و ارسم خريطتك التي ستسير وفقها .
يمكنك أن ترسم خريطة لأعمالك الأسبوعية ليس مجرد نقاط تمشي عليها بل رسم لكيفية تنفيذ هذه الخطوات. باختصار التخرطة تتعلق بـ كيف تكون خطواتك و أعمالك التي تقوم بها و تصورها في ذهنك و ترجمة ذلك على الورق و لك كل الحرية في إبداع خريطتك الخاصة.
و المجال مفتوح للنقاش و أرحب بأفكاركم .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق